تعطل صناعة السيارات في العراق

تعطلت العديد من المصانع في العراق الذي مزقته الحروب لاكثر من ثمانية اعوام في اعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ، 
فبعض هذه المصانع تم نهبها في اعقاب الغزو عام 2003 ، وبعضها مازال يقع في مناطق مازالت تعد مضطربة ، غير ان الاعمال تشهد انتعاشا حاليا في مصنع سيارات تملكه الدولة في بغداد.
بلد يتعافى ببطء من تداعيات الحرب والعقوبات الاقتصادية ، يعمل مصنع لتجميع السيارات مملوك للدولة مثل خلية نحل.
يتحرك العمال بنشاط لتركيب إطارات ومصدات للشاحنات في المصنع ، الذي يقع في منطقة مترامية الأطراف في بلدة الأسكندرية ، التي تبعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد ويمتلئ بسيارات جديدة.
وللمصنع عقود مع شركات سكانيا ومرسيدس بنز ورينو واتفاقات أيضا مع الصين وإيران ، إذ يستورد مكونات السيارات من البلدين لتجميعها في العراق ، حيث تلقى سيارات شيري الصينية وتويوتا وبي. ام.دبليو رواجا كبيرا.
عدنان رزين المدير العام للشركة العامة للسيارات ، قال:" معظم المصانع المتقدمة في العراق ما زالت متوقفة عن العمل بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو ، الذي قادته الولايات المتحدة ، وتعرضت بعض تلك المصانع للنهب بينما يقع بعضها في مناطق ما زالت غير آمنة".
ويتوقع خلال عشر سنوات أن ينتج العراق المكونات الكبيرة لصناعة سيارة عراقية بالكامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون