بطبيعة الحياة المترفة وعشق العائلة والتنقل لمسافات طويلة، عرف عن الشعب الأمريكي عشقه للسيارات الكبيرة منذ بداية صناعة السيارات الأمريكية ، فما بين السيارات السيدان والعائلية وحتى الكوبيه الرياضية دوماً ما احتفظت السيارات الأمريكية بحجمها الكبير الذي يوفّر المزيد من الراحة والعملية للعائلات، ويخلق مظهرا أنيقا يعكس مدى الفخامة التي تتمتع بها تلك السيارات.
ومن أهم السيارات الأمريكية التي قطعت شوطاً كبيراً في النجاح كسيدان كبيرة الحجم، واستحوذت على حصة لا يمكن مجاراتها من المبيعات حول العالم، سيارة فورد الأسطورية كراون فيكتوريا، التي وصلت إلى العالم عام 1955، وتستمر حتى اليوم في مسيرتها بشهرة قد تكون الأقوى من بين السيارات الأمريكية ككل.
فبسبعة أجيال من العملية والأمان والجودة المطلقة، خدمت فيكتوريا المجتمعات المتمدنة، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، كونها السيارة الأكثر ظهوراً بين سيارات الأجرة في الشوارع الأمريكية، وكذلك الأكثر خدمة في المؤسسات الحكومية، ولتنطلق فورد إلى بُعد جديد يمكنها من خلاله أن تصعد بمستواها التنافسي إلى حد جديد يمكنه مجاراة السيارات المنافسة، حيث قررت أن تطلق جيلا جديداً من فيكتوريا، يحمل اسما جديدا ليبدأ أسطورة مستقلة تسير على خطى فيكتوريا، وتصل إلى نفس العالمية والنجاح.
فقد جاءت فكرة توروس الجديدة البديلة لفيكتوريا لسبب بسيط يعود إلى نجاح فيكتوريا في الأساس، فعاشقو تلك السيارة لن يتقبلوا يوماً جيلا جديدا كلياً يحمل اسم الأسطورة، وستعمل المقارنة بين فيكتوريا وتيوروس على تأثر الأخيرة بخبرة شقيقتها، مما قد يضعها في موقف حرج لا يناسبها كطراز يشق طريقه إلى القمة، مما دعا فورد إلى خلق بداية جديدة كلياً مع الإبقاء على فيكتوريا في مكانتها الحالية مستمرة في مبيعاتها حول العالم.
تقدم فورد توروس تصميماً يعبّر عن شخصيتها الجديدة، فبين القوة والفخامة تحاول توروس أن ترسل برسالة واضحة إلى عشاق فورد، بأنها سيارة على قدر المسئولية لحمل الراية للأجيال القادمة من مهمة سيدان الولايات المتحدة الرسمية خلافة لفيكتوريا، فبداية من الواجهة التي حملت شعار فورد بكل فخر على شبكة التهوية كبيرة الحجم، والتي تبدو كفك الوحش، تبعث فيك توروس شعورا بعدم الارتياح، سرعان ما يتطور إلى رهبة مطلقة إثر الارتفاع الملحوظ في منتصف غطاء المحرك والذي يوحى بقوته، المصابيح الأمامية أيضا تسير على نفس نهج التصميم ببساطة خطوطها، وتشابه نظراتها مع نظرات النسر الأمريكي الشهير، وتستمر الخطوط في الواجهة من الصادم الأمامي وحتى الجانبين ببروز خارجية واضحة تعزز من شخصية توروس الرياضية.
على الجانبين تظهر توروس بشخصية كلاسيكية تميل بشكل أو بآخر إلى سيارات العضلات من فورد، فخط السقف جاء تقليدياً مع خط تصميم وسطي مستقيم لا يلفت الأنظار، يمتد حتى مؤخرة السيارة معتدلة القامة، والتي لا تشارك تصميم الجانبين أية خطوط، تظهر في التصميم الجانبي أيضا أقواس العجلات الكبيرة التي صممت لتستقبل العجلات المعدنية الرياضية ذات الـ20 بوصة، والتي يمكن طلبها مغطاة بالكروم لما تلقاه العجلات اللامعة كبيرة الحجم من استحسان في الولايات المتحدة.
في المؤخرة تظهر توروس بمظهر متبلد الخطوط، يبدأ في حافة صندوق الأمتعة البارزة، لتغني عن جناح خلفي، وتكتمل بشعار فورد الكبير في المنتصف، مع خطين واصلين بين الشعار ومنتصف المصابيح الخلفية كلاسيكية الخطوط، مع فتحتي عادم بطلاء كرومي كتجهيز حتمي لكل السيارات الأمريكية ذات السعات اللترية الكبيرة.
كونها سيارة تعمل على إرضاء العميل الأمريكي في المقام الأول ومحبي السيارات الأمريكية حول العالم، اعتمدت فورد محركا جديدا لتوروس، يمكنه تحقيق المعادلة بين القوة التي اعتاد عليها محبو السيارات الأمريكية، والاستهلاك المنخفض للوقود الذي أصبح مطلبا مهما في ظل ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة.
فقد زودت توروس بمحرك V6 سعة 3.5 لترات يعمل على توليد 263 حصانا من القوة و 337 نيوتن / المتر من العزم، ويتصل بناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعات، يعمل على دفع توروس بكل سلاسة إلى أداء جيد واستهلاك متوسط للوقود، فقد حاز هذا المحرك العديد من الجوائز، نظراً لما حققه من نجاح في جميع المتطلبات البيئية حول العالم، إضافة إلى معدل استهلاكه المنخفض للوقود، بفضل العديد من الابتكارات الرائعة، منها نظام غلق دورة الوقود في حالة الفرملة الشديدة، وكذلك مضخة للوقود بسرعتين للموازنة بين حاجة المحرك والكميات المرسلة إلى نظام تزويد الوقود بالفعل.
يعمل الشاسيه ونظام التعليق كذلك على تحسين أداء السيارة بشكل عام، بفضل نظام التعليق المتطور الذي يعتمد على تعليق متعدد الوصلات في الخلف، وأذرع مانعة للانقلاب، بالإضافة إلى نظام توجيه متطور يحسن كثيراً من أداء السيارة في المنعطفات.
مقصورة توروس جاءت كمثال جيد على العصرية والفخامة التي يمكن أن توفرها فورد لعملائها، فبداية من عجلة القيادة الفاخرة التي تحمل أزرار التحكم في الوظائف الرئيسية، وحتى لوحة العدادات بيضاء وزرقاء الإضاءة، ومروراً بالتطعيمات الخشبية في المقصورة والتنظيم الجيد للكونسول الوسطي، تعلن توروس عن كونها سيدان استثنائية من فورد بكل ما لديها من قدرات.
على جانب الراحة عملت فورد على عزل المقصورة بشكل جيد لتحقيق أعلى مستويات الراحة، بالإضافة إلى منع الاهتزازات وأصوات الطريق بمساعدة نظام التعليق، وهو ما يساعد على خلق جو جيد للركاب في الأمام أو الخلف، أما عن التقنيات التي زودت بها توروس، فقد حصلت السيارة على نظام تثبيت للسرعة تفاعلي يمكنه بمساعدة رادار مثبت في السيارة أن يحافظ على المسافة بين توروس والسيارات التي أمامها حسب ضبط السائق لتلك المسافة طوال الطريق، لمسافة قد تصل إلى 182 وهو رقم مذهل بالنسبة للأنظمة المنافسة.
أيضا زود النظام بخاصية التدخل بالكبح الآلي في حال اقتربت توروس من أي عائق دون انتباه السائق، بالإضافة إلى إرسال تحذيرات للسائق إذا ما اكتشف النظام أن السيارات في الأمام تخفف من سرعتها، وتحفيز مساعد كهربائي للكبح، للاستعداد إذا ما ضغط السائق على المكابح لتحقيق أقل مسافة توقف ممكنة، زودت توروس أيضا بنظام الدخول والإدارة الذكي الذي يتيح للسائق دخول المقصورة وإدارة السيارة دون الحاجة إلى حمل المفتاح في جيبه.
ومن أهم السيارات الأمريكية التي قطعت شوطاً كبيراً في النجاح كسيدان كبيرة الحجم، واستحوذت على حصة لا يمكن مجاراتها من المبيعات حول العالم، سيارة فورد الأسطورية كراون فيكتوريا، التي وصلت إلى العالم عام 1955، وتستمر حتى اليوم في مسيرتها بشهرة قد تكون الأقوى من بين السيارات الأمريكية ككل.
فبسبعة أجيال من العملية والأمان والجودة المطلقة، خدمت فيكتوريا المجتمعات المتمدنة، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، كونها السيارة الأكثر ظهوراً بين سيارات الأجرة في الشوارع الأمريكية، وكذلك الأكثر خدمة في المؤسسات الحكومية، ولتنطلق فورد إلى بُعد جديد يمكنها من خلاله أن تصعد بمستواها التنافسي إلى حد جديد يمكنه مجاراة السيارات المنافسة، حيث قررت أن تطلق جيلا جديداً من فيكتوريا، يحمل اسما جديدا ليبدأ أسطورة مستقلة تسير على خطى فيكتوريا، وتصل إلى نفس العالمية والنجاح.
فقد جاءت فكرة توروس الجديدة البديلة لفيكتوريا لسبب بسيط يعود إلى نجاح فيكتوريا في الأساس، فعاشقو تلك السيارة لن يتقبلوا يوماً جيلا جديدا كلياً يحمل اسم الأسطورة، وستعمل المقارنة بين فيكتوريا وتيوروس على تأثر الأخيرة بخبرة شقيقتها، مما قد يضعها في موقف حرج لا يناسبها كطراز يشق طريقه إلى القمة، مما دعا فورد إلى خلق بداية جديدة كلياً مع الإبقاء على فيكتوريا في مكانتها الحالية مستمرة في مبيعاتها حول العالم.
عهد جديد.. شخصية جديدة
تقدم فورد توروس تصميماً يعبّر عن شخصيتها الجديدة، فبين القوة والفخامة تحاول توروس أن ترسل برسالة واضحة إلى عشاق فورد، بأنها سيارة على قدر المسئولية لحمل الراية للأجيال القادمة من مهمة سيدان الولايات المتحدة الرسمية خلافة لفيكتوريا، فبداية من الواجهة التي حملت شعار فورد بكل فخر على شبكة التهوية كبيرة الحجم، والتي تبدو كفك الوحش، تبعث فيك توروس شعورا بعدم الارتياح، سرعان ما يتطور إلى رهبة مطلقة إثر الارتفاع الملحوظ في منتصف غطاء المحرك والذي يوحى بقوته، المصابيح الأمامية أيضا تسير على نفس نهج التصميم ببساطة خطوطها، وتشابه نظراتها مع نظرات النسر الأمريكي الشهير، وتستمر الخطوط في الواجهة من الصادم الأمامي وحتى الجانبين ببروز خارجية واضحة تعزز من شخصية توروس الرياضية.
على الجانبين تظهر توروس بشخصية كلاسيكية تميل بشكل أو بآخر إلى سيارات العضلات من فورد، فخط السقف جاء تقليدياً مع خط تصميم وسطي مستقيم لا يلفت الأنظار، يمتد حتى مؤخرة السيارة معتدلة القامة، والتي لا تشارك تصميم الجانبين أية خطوط، تظهر في التصميم الجانبي أيضا أقواس العجلات الكبيرة التي صممت لتستقبل العجلات المعدنية الرياضية ذات الـ20 بوصة، والتي يمكن طلبها مغطاة بالكروم لما تلقاه العجلات اللامعة كبيرة الحجم من استحسان في الولايات المتحدة.
في المؤخرة تظهر توروس بمظهر متبلد الخطوط، يبدأ في حافة صندوق الأمتعة البارزة، لتغني عن جناح خلفي، وتكتمل بشعار فورد الكبير في المنتصف، مع خطين واصلين بين الشعار ومنتصف المصابيح الخلفية كلاسيكية الخطوط، مع فتحتي عادم بطلاء كرومي كتجهيز حتمي لكل السيارات الأمريكية ذات السعات اللترية الكبيرة.
المحرك والأداء
كونها سيارة تعمل على إرضاء العميل الأمريكي في المقام الأول ومحبي السيارات الأمريكية حول العالم، اعتمدت فورد محركا جديدا لتوروس، يمكنه تحقيق المعادلة بين القوة التي اعتاد عليها محبو السيارات الأمريكية، والاستهلاك المنخفض للوقود الذي أصبح مطلبا مهما في ظل ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة.
فقد زودت توروس بمحرك V6 سعة 3.5 لترات يعمل على توليد 263 حصانا من القوة و 337 نيوتن / المتر من العزم، ويتصل بناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعات، يعمل على دفع توروس بكل سلاسة إلى أداء جيد واستهلاك متوسط للوقود، فقد حاز هذا المحرك العديد من الجوائز، نظراً لما حققه من نجاح في جميع المتطلبات البيئية حول العالم، إضافة إلى معدل استهلاكه المنخفض للوقود، بفضل العديد من الابتكارات الرائعة، منها نظام غلق دورة الوقود في حالة الفرملة الشديدة، وكذلك مضخة للوقود بسرعتين للموازنة بين حاجة المحرك والكميات المرسلة إلى نظام تزويد الوقود بالفعل.
يعمل الشاسيه ونظام التعليق كذلك على تحسين أداء السيارة بشكل عام، بفضل نظام التعليق المتطور الذي يعتمد على تعليق متعدد الوصلات في الخلف، وأذرع مانعة للانقلاب، بالإضافة إلى نظام توجيه متطور يحسن كثيراً من أداء السيارة في المنعطفات.
المقصورة والتقنيات
مقصورة توروس جاءت كمثال جيد على العصرية والفخامة التي يمكن أن توفرها فورد لعملائها، فبداية من عجلة القيادة الفاخرة التي تحمل أزرار التحكم في الوظائف الرئيسية، وحتى لوحة العدادات بيضاء وزرقاء الإضاءة، ومروراً بالتطعيمات الخشبية في المقصورة والتنظيم الجيد للكونسول الوسطي، تعلن توروس عن كونها سيدان استثنائية من فورد بكل ما لديها من قدرات.
على جانب الراحة عملت فورد على عزل المقصورة بشكل جيد لتحقيق أعلى مستويات الراحة، بالإضافة إلى منع الاهتزازات وأصوات الطريق بمساعدة نظام التعليق، وهو ما يساعد على خلق جو جيد للركاب في الأمام أو الخلف، أما عن التقنيات التي زودت بها توروس، فقد حصلت السيارة على نظام تثبيت للسرعة تفاعلي يمكنه بمساعدة رادار مثبت في السيارة أن يحافظ على المسافة بين توروس والسيارات التي أمامها حسب ضبط السائق لتلك المسافة طوال الطريق، لمسافة قد تصل إلى 182 وهو رقم مذهل بالنسبة للأنظمة المنافسة.
أيضا زود النظام بخاصية التدخل بالكبح الآلي في حال اقتربت توروس من أي عائق دون انتباه السائق، بالإضافة إلى إرسال تحذيرات للسائق إذا ما اكتشف النظام أن السيارات في الأمام تخفف من سرعتها، وتحفيز مساعد كهربائي للكبح، للاستعداد إذا ما ضغط السائق على المكابح لتحقيق أقل مسافة توقف ممكنة، زودت توروس أيضا بنظام الدخول والإدارة الذكي الذي يتيح للسائق دخول المقصورة وإدارة السيارة دون الحاجة إلى حمل المفتاح في جيبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق