على خلفية الأحداث السياسية في الشارع المصري، سيطرت حالة من الشلل التام على جميع قطاعات الأعمال في البلاد، خاصة في حقل الصناعة، والذي خرج عماله مطالبين بحقوقهم، ومن ضمن الصناعات التي تأثرت بشدة بالوضع القائم، صناعة السيارات والتي تعتمد على السوق المصري كلياً في تصريف إنتاجها من السيارات،
حيث تزخر الفئات السعرية المنخفضة في سوق السيارات بالسيارات المجمعة محلياً، ومع عودة الحياة إلى طبيعتها في الشارع المصري، كان مصنع نيسان مصر من أوائل المصانع التي فتحت أبوابها من جديد، ليبدأ في استكمال ما أنجزه في عام 2010 بإجمالي 10043 سيارة، من طرازي صني واكس تريل حقق كلاهما نجاحا كبيرا في مصر، وحاز رضاء عملاء نيسان إيجيبت.
يذكر أن مصر تحتوى على أكثر من ثلاثين مصنعا في مجال تجميع السيارات وصناعة قطع غيارها، لتقدم تشكيلة من السيارات الكورية واليابانية وغيرها، وتحقق قطاعا كبيرا من مبيعات سيارات الركوب، خاصة بانخفاض سعرها عن أسعار السيارات المستوردة من نفس الفئة، والتي تخضع لقيم جمركية وضريبية مرتفعة، وهو ما يجعل فرصة مصانع التجميع في مصر كبيرة في جانب المبيعات، إذا ما أُخذ في الحسبان أيضا ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية التي تستورد بها شركات السيارات منتجاتها من الخارج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق