اعتقد أن الكثيرين يدركون أو ربما يتوقعون أن كيا سيراتو الجديدة هى عنوان النجاح فى عائلة كيا الجديدة ، ربما تجارياً هم محقون ولكن فى الحقيقة كل سيارات كيا الجديدة ناجحه تجارياً فهناك سول المتألقه وسييد المتزعمه لفئتها اوروبياً ، كما أتت سبورتاج بحلة جديدة اعطتها الأفضلية وباقى سيارات كيا تتأهب لتخطى منافسيها بكثير من المزايا والهيئة الرائعه ، ولكن سيارة واحدة تتخطى كل هذا ، سيارة واحدة لم تصنع لتنجح تجارياً فقط بل لترتقى بإسم كيا وسط منافسين عتاه خاصةً فى منطقتنا العربية ، إنها الرائعة كيا أوبتيما الجديدة .
السيارات التى تثير حفيظتك بخطوطها القاسية وفى نفس الوقت تثير دهشتك بتقاسيمها الفاتنه فأوبتيما الجديدة مزجت تلك الصفات المتناقضة بخطوط مذهلة تفوق فيها بيتر شراير على نفسه ، فمقدمة اوبتيما تعبر عن الطموح الذى تريده كيا لسيارتها وهو أن تكون على القمة ليس أقل من هذا بتلك المصابيح الغاضبة وشبكة التهوية الأمامية التى تكمل الهيئة الغاضبة للسيارة وغطاء المحرك المضلع بتقاسيم القوة وكأن هناك وحش ضارى يريد التحرر من قيودة بداخله حتى المصد الأمامى جاء متناسقاً مع الشكل العام للواجهة القاسية .
جانبياً تنسال خطوط أوبتيما بروعة إنسيابية لا تخلو من لمسات القوة كفتحات التهوية الصغيرة أعلى الرفرف الأمامى والإطارات الجميلة قياس 18 بوصة ومرايا الجوانب المزينة بأضواء إلتفاف تعمل بتقنية LED .
أما فى الخلفية فبرغم انها اقل درامتيكية من المقدمة إلا إنها أكثر فتنه بمصابيحها الكبيرة المسحوبة على جانبى السيارة والتى تعمل هى الأخرى بتقنية LED ، ومخارج العادم المزدوجة والتى كنت اتمنى ان تكون أجمل من هذا مع المصد الرياضى البسيط ، بوجه عام اوبتيما الجديد تقدم المستوى الأكثر توازناً فى فئتها بقليل من البهارات التصميمة .
مقصورة أوبتيما الجديدة خرجت قليلاً عن الثورة العارمة للتصميم الخارجى ، فبرغم أنها لا تخلو من الأناقة إلا إنها أكثر هدوءاً فى حديثها مع قائد السيارة وركابها عموماً فهى متقنة الصنع أنيقة الملامح فاخرة التجهيزات هادئة الطباع ، لا تخرجك من عالمك بنفس الصورة التى يقوم بها التصميم الخارجى بل بطريقة أكثر نعومة وكأنها تذكرت فجأه إنها فى الأساس سيدان فاخرة متوسطة الحجم تاركة المعنى الرياضى لبعض الملامح البسيطة كلون الإضاءة البركانى وبعض الأفكار الرياضية فى تصميم مقود السيارة ، ولهذا فكيا أوبتيما الجديدة تمتلك قائمة مميزة من التجهيزات لعل أبرزها مكيف الهواء الإليكترونى مزدوج التوزيع ، مقاعد أمامية بتحكم كهربائى ومكيفة ، مثبت سرعة اوتوماتيكى ، توصيل هاتفى لاسلكى بتقنية البلوتوث وناقل حركة بتحكم عبر مجدافى التغير خلف المقود وخلافة من التجهيزات التى تزيد من راحة رحلتك مع أوبتيما .
تعودنا على المحركات المتوازنة أن تتضحى بالقليل من القوة مقابل الإقتصاد فى حرق الوقود أو تقليص معدل الإنبعاثات الضارة ، ولكن مع اوبتيما الجديدة إختلف الأمر قليلاً فهى لازالت تقدم مستوى أقتصادى من استهلاك الوقود لمحركيها من عائلة MPI ” النقاط المتعددة للحقن ” بسعة 2.0 لتر أو 2.4 لتر مع الحفاظ على قوة مناسبة للغاية تقارع بها منافسيها الرئيسين ” اليابانيين بوجه الخصوص ” فمحركها الأصغر رباعى الإسطوانات بسعة 2.0 لتر قادر على توليد قوة حصانية تصل إلى 165 حصان وهى نفس القوة تقريباً على سبيل المثال التى يولدها محرك تويوتا كامرى الأصغر بسعة 2.5 لتر الذى يولد قوة 168 حصان ، كما يمكن لهذا المحرك توليد عزم دوران متميز يقترب من 200 نيوتن متر ليسمح بالسيارة بالتسارع من الثبات وحتى 100 كم / س فى 10.9 ثانية .
أما محركها الأكبر فهو أيضاً رباعى الإسطوانات بسعة 2.4 لتر ويستطيع ضخ قوة حصانية تصل إلى 185 حصان مع عزم تدويرى يصل إلى 231 نيوتن متر تقريباً مما يسمح للسيارة بالتسارع من حالة الثبات حتى 100 كم / س فى 9.5 ثانية فقط .
وهناك محركين آخرين يسوقان بشكل حصرى لأسواق أمريكا الشمالية ” حتى الأن ” الاول بسعة 2.0 لتر رباعى الإسطوانات مشحون جبرياً ” تيربو ” قادر على توليد قوة حصانية تصل إلى 274 حصان مع عزم دوران هائل يبلغ 364 نيوتن متر أما المحرك الثانى فهو الشقيق الأكبر من نسخة MPI 2.4 من عائلة GDI 2.4 بنفس السعة ولكن بقوة تقارب 200 حصان .
تتصف كيا أوبتيما بجودتها وجمالها هذا شئ مفروغ منه فعلاً ، ولكن ماذا عن مستوى الأمان ؟ ، تجيب عن هذا التساؤل إدارة السلامة على الطرق السريعة الأمريكية بأن كيا أوبتيما الجديدة قد تجاوزت إختبارتها بنجاح تام محرزة خمسة نجوم من النجوم الخمس وهذا وفق النظام الأكثر صرامة الجديد وهى بذلك تساوت تماماً مع اكورد من هوندا وكامرى من تويوتا ، حيث تمتلك اوبتيما ستة وسائد هوائية ، نظام منع غلق المكابح ABS ، نظام التحكم فى الثبات ESC , نظام توزيع قوة الكبح EBD , نظام مبين ضغط الإطارات TPMS , دعائم جانبية فى الأبواب .
بهذه المواصفات حازت اوبتيما على اعجاب معظم الأذواق ، بهذا الشكل نالت الاعجاب والتقدير والاحترام ، وهذا المستوى سترتقى بعلامة كيا , ربما إلى حيث لا نتوقع .. ابداً .
التصميم .. قاسى بأسلوب فاتن
السيارات التى تثير حفيظتك بخطوطها القاسية وفى نفس الوقت تثير دهشتك بتقاسيمها الفاتنه فأوبتيما الجديدة مزجت تلك الصفات المتناقضة بخطوط مذهلة تفوق فيها بيتر شراير على نفسه ، فمقدمة اوبتيما تعبر عن الطموح الذى تريده كيا لسيارتها وهو أن تكون على القمة ليس أقل من هذا بتلك المصابيح الغاضبة وشبكة التهوية الأمامية التى تكمل الهيئة الغاضبة للسيارة وغطاء المحرك المضلع بتقاسيم القوة وكأن هناك وحش ضارى يريد التحرر من قيودة بداخله حتى المصد الأمامى جاء متناسقاً مع الشكل العام للواجهة القاسية .
جانبياً تنسال خطوط أوبتيما بروعة إنسيابية لا تخلو من لمسات القوة كفتحات التهوية الصغيرة أعلى الرفرف الأمامى والإطارات الجميلة قياس 18 بوصة ومرايا الجوانب المزينة بأضواء إلتفاف تعمل بتقنية LED .
أما فى الخلفية فبرغم انها اقل درامتيكية من المقدمة إلا إنها أكثر فتنه بمصابيحها الكبيرة المسحوبة على جانبى السيارة والتى تعمل هى الأخرى بتقنية LED ، ومخارج العادم المزدوجة والتى كنت اتمنى ان تكون أجمل من هذا مع المصد الرياضى البسيط ، بوجه عام اوبتيما الجديد تقدم المستوى الأكثر توازناً فى فئتها بقليل من البهارات التصميمة .
مقصورة أوبتيما الجديدة خرجت قليلاً عن الثورة العارمة للتصميم الخارجى ، فبرغم أنها لا تخلو من الأناقة إلا إنها أكثر هدوءاً فى حديثها مع قائد السيارة وركابها عموماً فهى متقنة الصنع أنيقة الملامح فاخرة التجهيزات هادئة الطباع ، لا تخرجك من عالمك بنفس الصورة التى يقوم بها التصميم الخارجى بل بطريقة أكثر نعومة وكأنها تذكرت فجأه إنها فى الأساس سيدان فاخرة متوسطة الحجم تاركة المعنى الرياضى لبعض الملامح البسيطة كلون الإضاءة البركانى وبعض الأفكار الرياضية فى تصميم مقود السيارة ، ولهذا فكيا أوبتيما الجديدة تمتلك قائمة مميزة من التجهيزات لعل أبرزها مكيف الهواء الإليكترونى مزدوج التوزيع ، مقاعد أمامية بتحكم كهربائى ومكيفة ، مثبت سرعة اوتوماتيكى ، توصيل هاتفى لاسلكى بتقنية البلوتوث وناقل حركة بتحكم عبر مجدافى التغير خلف المقود وخلافة من التجهيزات التى تزيد من راحة رحلتك مع أوبتيما .
تعودنا على المحركات المتوازنة أن تتضحى بالقليل من القوة مقابل الإقتصاد فى حرق الوقود أو تقليص معدل الإنبعاثات الضارة ، ولكن مع اوبتيما الجديدة إختلف الأمر قليلاً فهى لازالت تقدم مستوى أقتصادى من استهلاك الوقود لمحركيها من عائلة MPI ” النقاط المتعددة للحقن ” بسعة 2.0 لتر أو 2.4 لتر مع الحفاظ على قوة مناسبة للغاية تقارع بها منافسيها الرئيسين ” اليابانيين بوجه الخصوص ” فمحركها الأصغر رباعى الإسطوانات بسعة 2.0 لتر قادر على توليد قوة حصانية تصل إلى 165 حصان وهى نفس القوة تقريباً على سبيل المثال التى يولدها محرك تويوتا كامرى الأصغر بسعة 2.5 لتر الذى يولد قوة 168 حصان ، كما يمكن لهذا المحرك توليد عزم دوران متميز يقترب من 200 نيوتن متر ليسمح بالسيارة بالتسارع من الثبات وحتى 100 كم / س فى 10.9 ثانية .
أما محركها الأكبر فهو أيضاً رباعى الإسطوانات بسعة 2.4 لتر ويستطيع ضخ قوة حصانية تصل إلى 185 حصان مع عزم تدويرى يصل إلى 231 نيوتن متر تقريباً مما يسمح للسيارة بالتسارع من حالة الثبات حتى 100 كم / س فى 9.5 ثانية فقط .
وهناك محركين آخرين يسوقان بشكل حصرى لأسواق أمريكا الشمالية ” حتى الأن ” الاول بسعة 2.0 لتر رباعى الإسطوانات مشحون جبرياً ” تيربو ” قادر على توليد قوة حصانية تصل إلى 274 حصان مع عزم دوران هائل يبلغ 364 نيوتن متر أما المحرك الثانى فهو الشقيق الأكبر من نسخة MPI 2.4 من عائلة GDI 2.4 بنفس السعة ولكن بقوة تقارب 200 حصان .
تتصف كيا أوبتيما بجودتها وجمالها هذا شئ مفروغ منه فعلاً ، ولكن ماذا عن مستوى الأمان ؟ ، تجيب عن هذا التساؤل إدارة السلامة على الطرق السريعة الأمريكية بأن كيا أوبتيما الجديدة قد تجاوزت إختبارتها بنجاح تام محرزة خمسة نجوم من النجوم الخمس وهذا وفق النظام الأكثر صرامة الجديد وهى بذلك تساوت تماماً مع اكورد من هوندا وكامرى من تويوتا ، حيث تمتلك اوبتيما ستة وسائد هوائية ، نظام منع غلق المكابح ABS ، نظام التحكم فى الثبات ESC , نظام توزيع قوة الكبح EBD , نظام مبين ضغط الإطارات TPMS , دعائم جانبية فى الأبواب .
بهذه المواصفات حازت اوبتيما على اعجاب معظم الأذواق ، بهذا الشكل نالت الاعجاب والتقدير والاحترام ، وهذا المستوى سترتقى بعلامة كيا , ربما إلى حيث لا نتوقع .. ابداً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق