فورد فيوجن 2010 .. تحدى صريح لكامرى وأكورد

منذ صدور هذا الطراز العملاق ، القادم إلينا من بلاد العم سام ، بجيله الأول المميز الذى تم طرحه تجاريا فى عام 2005 ، وهو يكتسب يوماً من بعد يوم عشاق جدد ومحبين جدد ، فلقد وجه إنذاراً شديد اللهجة لعمالقة فئته ، أو ما أحب أن اسميهم كتيبة الساموراي اليابانية ” كامري – ألتيما – أكورد ” ، بإجتذابه كثير من محبيهم إليه ، انه عملاق فورد المجدد كليا فورد فيوجن بجيلها الثانى 2010 ، 


فقد شهد الجيل الجديد من فورد فيوجن تحسينات كبيره سواء على مستوى التصميم الذى ازداد هجوما وقوة إلى الأداء الذى ارتفع بمستوى فيوجن إلى مكانة متميزة تستحقها تلك السيارة فتم استعمال محركات جديدة تبدأ بالمحرك الرباعى الاسطوانات بسعة 2.5 لتر وتنتهى عند المحرك الأكبر والأقوى السداسى الاسطوانات بسعة 3.5 لتر مرورا بالمحرك الأوسط السداسى الاسطوانات بسعة 3.0 لتر .

من حيث التصميم استطاعت فورد تغير شكل التصميم ليلائم الروح المطلوبة من هذا الموديل الجميل فالتصميم فى المقدمة أصبح أكثر شراسة ورهبة فلقد تم تغير المقدمة تماما فنجح مهندسى فورد فى تغير الشكل الهادئ الناعم للجيل الأول وتحويل اتجاه التصميم إلى شكل أكثر عدوانية مما يلاءم الطموح الذى تطمع فورد فى الوصول إليه
فلقد تم تغير تصميم المصابيح الأمامية بشكل أفضل بالإضافة إلى تغير شكل الشبكة السفلية و شبكة التهوية إلى شكل أفضل هو الآخر وإضافة كثير من اللمسات الرياضية فى تصميم المصد الامامى ونرى ذلك واضحا فى المشتت السفلى الذى تم إضافته إلى المصد الامامى وتم أيضا تعديل شكل غطاء المحرك بوضع بروز فى منتصفه يدعم الشكل الرياضى المتكامل لتك السيارة
وقد طال التعديل أيضا مؤخرة السيارة فطالها التغير فتم تغير تصميم شكل المصابيح الخلفية لتصبح اقل نعومة وأكثر حدة مع تخفيض شكل المصد الخلفى قليلا عبر إضافة مشتت سفلى يكمل شكل الجسم الانسيابي المدمج مع بدن السيارة خاصة بعد إضافة الأعتاب الجانبية للسيارة . أيضا تم إضافة مشتت هوائى بارز نسبيا أعلى غطاء غرفة الأمتعة ليبرز الفكر الجديد الذى يميز فيوجن الجديدة وأيضا نرى مخارج العادم الثنائية التى تزيد من الروح الرياضية المطلوبة فى فيوجن الجديدة .

وبما أن فيوجن الجديدة تنافس سيارات يابانية ذائعة الصيت مثل تويوتا كامرى وهوندا أكورد فلقد قرر فريق مصممى فورد استخدام اقل ما يمكن من الخامات البلاستيكية وإبراز المواد المصنعة جيدا عبر انتيريور السيارة المجدد كليا حيث قام الفريق بعمل رائع فى تجديد دماء دواخل الفيوجن الجديدة بإستخدام أنواع فاخرة من الجلود التى كست المقاعد وعجلة القيادة المتعددة المهام مع عتلة ناقل الحركة وإضافة لمسات من القطع المعدنية الشكل على حواف لوحة العدادات الجديدة التى تعمل بنظام ثلاثى الأبعاد وعجلة القيادة مع تغير شامل لمفاتيح التحكم سواء بتوزيعها توزيعا أفضل من سابقة أو بتغير خامات تصنيعها
ولم تنسى فورد إدماج أنظمة ترفيهية ممتعة فى فيوجن الجديدة حيث أدمجت معها نظام ملاحى يعمل بالأوامر الصوتية مضاف إليه شاشة LCD مقاس 8 بوصة تعمل باللمس والتى تعمل أيضا مع النظام الصوتى الرائع والمزود براديو يعمل بالأقمار الصناعية مع إمكانية تشغيل صيغ مختلفة من الملفات سواء MP3 أو DVD أو VCD ومزيد من الصيغ المختلفة وهذا النظام الصوتى مزود بقرص صلب ذاتي HDD يعمل لمدة 150 ساعة متواصلة دون تكرار ملف واحد ، وقد تم إضافة فلتر كربونى لنظام المكيف فى فيوجن الجديدة لبيئة نظيفة داخل قمرة القيادة

أما من حيث المحركات فقد قامت فورد بإجراء بعض التعديلات على المحركات القديمة لتقليل نسبة استهلاك الوقود مع رفع القدرة الحصانية لكل من تلك المحركات ، حيث يستخدم الموديل الاساسى من فيوجن S محركا رباعى الاسطوانات بسعة 2.5 لتر وهذا المحرك يولد قوة حصانيه تصل إلى 175 حصان مع مقدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 233 نيوتن متر وهذا المحرك يقدم تسارعا أفضل من كلاً من كامرى وأكورد بحوالى الثانية ، أما المحرك الثانى فهو سداسى الأسطوانات على شكل حرف V بسعة 3.0 لتر . وهذا المحرك قادر على توليد قوة حصانيه تصل إلى 240 حصان مع مقدرته على رفع أداءه عشرة أحصنة أخرى بإستخدام وقود الإيثينول 85 لتبلغ قوته 250 حصاناً ويستطيع هذا المحرك توليد عزم دوران يصل إلى 309 نيوتن متر ، المحرك الأعلى أداء فهو بسعة 3.5 لتر سداسى الاسطوانات على شكل حرف V ويستطيع هذا المحرك توليد قوة رائعة هى 263 حصان مع مقدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 337 نيوتن متر ، وتأتى السيارة بصورة أساسية بنظام جر أمامى ويمكن عند الطلب توفير السيارة بنظام دفع رباعى فى الموديلات التى تستخدم المحركات السداسية الاسطوانات.
ويتوفر فى فيوجن الجديدة ناقل حركة يدوى أو اوتوماتيكى وكلاهما من ستة سرعات أمامية على خلاف الناقل اليدوى السابق ذو الخمس سرعات فقط . ويأتى مع الموديلات التى تستعمل محركات V6 نظام Select Shift لتحكم أفضل فى منظومة الدفع .
بهذه المواصفات يتضح لنا أن توجه فورد الواضح والمباشر لمناطحة تويوتا كامرى وهوندا أكورد قد يأتى بثماره بالفعل خاصة وأن كلتا السيارتين لهما سوق وشعبية واضحة فى منطقتنا العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون