أزمة السولار فى طريقها للزوال فى مصر

قال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول، إن هيئة البترول مستعدة لضخ أى كميات من السولار، تحتاجها السوق المحلية أو محطات التموين، على مستوى الجمهورية.
أضاف «غراب» لـ«المصرى اليوم»، أن الكميات التى ضختها الهيئة للمحطات تقدر بـ٤٠ ألف طن يومياً، على مدى الأيام الـ٥ الماضية، مشيراً إلى أن الأسبوع الجارى سيكون مقياساً لقدرة الحكومة على تقليص ظاهرة التكدس المفتعل من جانب المهربين والمتلاعبين بالسولار، الذين تسببوا فى الأزمة.

وتابع أنه طلب من هيئة البترول، تزويد أى محافظة تعانى من تكدس فى الطلب على السولار، بالكميات التى تحتاجها دون التزام بالكميات المخصصة لها، وأنه تمت زيادة الكميات المخصصة لمحافظتى بنى سويف والفيوم، أمس.
وشدد على أن غرفة الطوارئ بوزارة البترول، تعقد اجتماعاتها بصفة دورية لمتابعة الموقف فى محافظات الجمهورية المختلفة، وتضم ممثلين من هيئة البترول وشركات تموين الوقود، بالإضافة إلى مسؤولين بوزارة البترول، لمتابعة موقف وصول السولار للمحطات وحل الاختناقات فى بعض المواقع والمراكز.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه الهيئة العامة للبترول، من فشل جهود الحكومة فى الحد من أزمة السولار، إذا لم يتم تشديد الرقابة على محطات تموين الوقود والموانئ التى يتم من خلالها تهريب السولار. وقال المهندس محمد شعيب، نائب رئيس هيئة البترول للعمليات، إن الأمور ستعود إلى طبيعتها فى كل محطات الجمهورية، خلال ساعات وأن أزمة نقص السولار والبوتاجاز فى طريقها للحل منذ الخميس الماضى.
وأضاف «شعيب» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم »: نحن أمام ظاهرة خطيرة جداً لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر، لأن الكميات التى نتعاقد عليها من خلال مناقصات تكون مخططة لمدة ثلاثة أو ستة أشهر، وليست وليدة أزمة. وأوضح أن الوزارة ضخت كميات إضافية من السولار المستورد من الخارج، ليبلغ حجم الكميات المدفوعة إلى السوق يومياً نحو٤٠ ألف طن، يعادل ٢ مليون لتر فى الساعة، بعد أن كانت قفزت من ٣٢.٨ ألف إلى ٣٥.٣ ألف طن، خلال موسم الحصاد الحالى، لافتاً إلى أنه بالتنسيق مع وزارة المالية تم تدبير قيمة الشحنات الزائدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون